بدأ الجيش في 21 يناير/كانون الثاني 2025، عدوانا وحشيا على مخيم جنين وذلك بعد أكثر من شهر ونصف الشهر على شن أجهزة أمن عباس عملية أطلقت عليها اسم “حماة وطن” واستهدفت فصائل المقاومة العسكرية.

بينما تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي سجلت بطولات لمجاهدي الفصائل المختلفة، تسجل سلطة رام الله، بالمقابل، خيانات يندى لها الجبين.

بدأت قوى أمن السلطة برئاسة محمود عباس، العملية مطلع ديسمبر/كانون الأول 2024، لتحاول أن تثبت قدرتها على إدارة الأمن في المناطق المحدودة التي تسيطر عليها بالضفة الغربية، في حين تسعى إلى حكم قطاع غزة بعد الحرب.

احتفى ناشطون بإعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم خلال اقتحامها مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، مؤكدين أن المقاومة "جرعت العدو كؤوس الموت والذل".

استهداف السلطة الفلسطينية للمقاومين في الضفة يهدد بحدوث حالة من الاقتتال، وانفجار داخلي، خاصة أن هؤلاء يرفضون تلك الخطوة، ويعدونها ضمن الخدمات الأمنية التي تقدمها حكومة رام الله لإسرائيل.